صلاة الجماااعة للمرأة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

ده يمكن يكون جزء من الإقتراحات التي وضعتها اختنا هند و هو صلاة الجماعة للنساء و انا بحثت و وجدت هذا الموضوع يا رب يفيدكن ......

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وبالصلاة والسلام عى رسول الله وآله وصحبه ومن والاه :

صلاة المرأة جماعة وأن تؤم المرأة النساء جائزة وهو القول الأرجح عند أهل الفقه لورود النص أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أذن لأم سُليم أن تؤم نساء قومها في بيتها والحديث صحيح .

ولذا حجة من قال بالجواز أقرب إلى الصواب ممن منع منها .

أما عن صفتها وشروطها وحكم الجهر فيها :

فإن إمامة النساء تقف وسطهن أي وسط الصف الأول إن تعدد صفوفهن ولا تقف أمامهن ولها أن تجهر بصلاتها حيث يُسن الجهر بحيث تُسمع المأمومات معها إلا إذا كان يسمع صوتها أجنبي فلا ترفع صوتها ويكره حينها لها ذلك .

أما جهر المرأة إن كانت مفردة فلا يُسن لها الجهر أبداً فإن كانت تدفع بذلك شروداً يصيبها فتجهر بقدر تسمع نفسها وزيادة على هذا القدر شيئاً لا يسمعها أجنبي .

أما إمساك المصحف أو بعضاً من حال الصلاة فيجوز مع الكراهة وللفقهاء في ذل ك خلاف وقد قال بعضهم بعدم جواز الصلاة حال القراءة منه وهو قول الحنفية أما الشافعية وكذا الحنابلة فأجازوا ذلك للإمام أخذاً من الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنه كان يؤمها في بيتها مولى لها يرأ من صحف بين يديه

أما المأموم فيبقى بحقه ما قلته أولاً من الكراهة لأن ذلك يشغله عن متابعة الإمام والتفكر في القرآن الذي يُتلى .

وأما من الأولى بالإمامة فصاحب الدار أولى ولكن عليه أن يأذن للأقرأ أي الأعلم حتى يؤمه في الصلاة

وأما الدعاء بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم فالمسألة على النحو التالي :
قال قوم بجوازها واستدلوا بحديث عمر بن الخطاب إذ يقول اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقنا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا قال فيسقون

وفرق ابن تيمية بين التوسل حال الحياة فأجازه وأما حال الموت فلا وذلك للحديث السابق إذا قدر النبي صلى الله عليه وسلم كما هو ولكن فعل عمر يدل على هذا .

وقال غيره من العلماء بعدم الجواز لا في حال الحياة ولا حال الموت وذلك استدلالاً بالحديث نفسه وقال توسل الصحابة بالنبي صلى الله عليه وسلم أو توسل عمر رضي الله عنه بالعباس كان بطلب الدعاء منهم ويدل على صحة هذا القول أيضاً أن عمر بن الخطاب قدم العباس في صلاة الاستسقاء فاستسقى لهم .

وللجمع بين الأقاويل الثلاثة نقول اختصاراً :
يجوز التوسل مع الخلاف والأولى بالمسلم عدمه خروجاً من الخلاف ما أمكن .
ثم الدعاء مباشرة أولى من الدعاء بواسطة ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)

و الله اعلم هذا ما توصلت اليه

اللهم اغفر ماتقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة لي ولجميع المسلمين
اللـهم آميـن

Smile

تسلمي على الموضوع تقبل الله منك صالح الاعمال

ما شاء الله عليكي اختي

تسلم ايدك والله يجعله في ميزان حسناتك